لقد أفزعتني الأخبار التي قرأتها بوسائل الإعلام المختلفة عن تزايد عدد البويات (boys) أو (المسترجلات) بصورة كبيرة في كثير من دول الخليج العربي وخاصة الكويت مما أدي إلي مطالبة رئيسة لجنة شؤون المرأة في مجلس الوزراء الكويتي ورئيسة اتحاد الجمعيات النسائية الشيخة لطيفة الفهد بفصلهن من المؤسسات الحكومية؛
مما دفعني للبحث في حقيقة الأمر فوجدت بعد البحث حقائق مفزعة وخطيرة وهي في حقيقتها بعيدة كل البعد عن طبيعة مجتمعاتنا الإسلامية والعربية ومنها أن بنات البويات أصبحن يمثلن نسبة 10% من طالبات مرحلة الإعدادي والثانوي في بعض دول الخليج ومنها الكويت وقطر والإمارات ..
وأن ظاهرة البويات تأخذ ثلاثة أشكال:
أولها يقف عند حد المظهر فقط فنجد أن البنات يلبسن السلاسل في الرقبة واليد مثل الأولاد ويحلقن شعورهن ليجعلنها قصيرة كالأولاد ويحلقن الذقن والشارب والزلفين كي يبدين شعرا خشنا إضافة إلى أنهن يقمن بتغيير أصواتهن لتأخذ نبرة صوت الأولاد، كما يلبسن عادة الأحذية الرياضية ويرتدين البناطيل والقمصان الواسعة الفضفاضة، والأدهى والأمر أنهن يلبسن الضاغط على الصدر لإخفاء معالم أنوثتهن. وفي هذه المرحلة نجد أن البنات يكتفين بالمظهر فقط ولكن مع تنامي شعورها كولد
تتحول للمرحلة الثانية وهي الأخطر حيث يظهر علي سلوكها أثار قناعتها فتقوم البنت بتقمص سلوك الفتيان من حيث المظهر العام وتكوين عصابات وفرض علاقات غير سوية على بعض الطالبات تأخذ أحيانا شكل تحرشات في حمامات المدارس وتصل أشكالها للتقبيل والتلامس الجسدي.
وأما المرحلة الثالثة فتصل بهؤلاء البنات إلي الشذوذ الجنسي بكل معانيه ويتحولن إلي مثليات وهنا تكتمل الطامة الكبرى وتدخل البنت في حالة مرضية تحتاج إلي علاج نفسي وتأهيل اجتماعي .
////////////////
سؤاالي...
هل هو سلوك شاذ أم خطيئة مجتمع؟؟!
هل تؤيد من تفعل ذلك؟؟!!
ما نظرتك لمن تفعل؟؟؟!
وماهي أسبااابه؟؟!!
كلمة أخيرة منك ؟؟؟!! توجهها للبوياات؟؟!